EL COLLAR DE LA PALOMA




Obrad como si no me hubierais conocido nunca, que yo también obraré como si no me hubieseis conocido ni amado.


domingo, 27 de julio de 2008

Kalandia y vodka (17.07.2008)

Pues sí. Llegados a ese día, pasé a primerita hora de la mañana el "checkpoint" de Kalandia. La intención era entrevistarse con Riad Al-Malki, ministro de exteriores palestino, pero aún no había regresado de encontrarse con su homólogo en Malta. En su defecto, habría encuentro con Ahmad Sobh, el día 22 de julio de 2008, viceministro de exteriores y en la sede de Ramallah. De ello da fe la propia página web del Ministerio de Asuntos Exteriores en el enlace que aquí añado.
Visto que no había entrevista y después del paso por Kalandia, los pasos se dirigieron por hacer tiempo hacia el Mar Muerto y después de no meterme en sus aguas porque no soportaba la humedad del ambiente, ni el calor, ni el sopor, ni me soportaba a mí misma, reposamos los huesos en Rahat, previa entrevista con asociaciones beduinas de la zona. Aunque la intención inicial era haber dormido allí, terminé con mis huesos en una especie de poblado del Oeste americano (de cuyo nombre ni me acuerdo) donde había más rusos que otra cosa, el vodka rodaba por las esquinas y, por primera vez en mucho tiempo, me tomé un vodka con naranja en la plaza del pueblo, sentada en mitad de aquella nada y con la sensación de haberme ido de Israel por unos minutos y estar sentada en un escenario de teatro. Y de allí, me plantaría en Sderot al día siguiente. A un tiro de piedra de Beit Hanoun. A un tiro de piedra de Gaza. Pero eso es otra historia.

وكيل وزارة الشؤون الخارجية يلتقي وفدا إسبانيا
إستقبل د.أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية مساء هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله وفدا أسبانيا من برلمانيين وممثل من الخارجية الإسبانية وعدداً آخر من مؤسسات رسمية ومؤسسات مجتمع مدني إسبانية.وقد وضع د.صبح الوفد الكبير بصورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وعملية السلام ومجرياتها، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث بين أن هناك وفدا فلسطينيا توجه الأسبوع الماضي الى واشنطن للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية حيث يرأس الوفد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع وعدداً آخر من المسؤولين الفلسطينيين ذوي العلاقة بهذا الملف، وذلك من أجل إطلاع المسؤولين على آخر التطورات على الساحة التفاوضية وشرح العقبات التي تعترض التقدم في عملية السلام.كما قدم د.صبح للوفد شرحا تفصيليا عن الوضع الميداني وإستمرار إسرائيل بانتهاك روح مؤتمر أنابوليس من تكثيف الاستيطان وتوسيع ما هو قائم، وزيادة عدد الحواجز العسكرية الاحتلالية، والاستمرار في بناء جدار التوسع والضم والفصل العنصري، مما يعني قضم المزيد من الأرض الفلسطينية لحساب الإحتلال وحكومته ومستوطنيه.من جهة أخرى وضع صبح ضيوفه بصورة مفاوضات السيد الرئيس مع قادة إسرائيل وآخرها إجتماع اليوم الذي جمع الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني في القدس الغربية. كما بين أن الرئيس سيلتقي يوم غد هنا في رام الله مرشح الرئاسة الأمريكي السيناتور باراك أوباما، حيث سيضعه سادته في أجواء الحالة السياسية والإقتصادية والأمنية في فلسطين. وتطرق صبح للحكومة الفلسطينية وأولوياتها لإنهاء. وحرص الرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض على إعادة الوحدة للوطن وتثبيت الشرعية وتلبية الاحتياجات الوطنية في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني.من جهتهم أكد الوفد على موقف بلدهم في دعم الشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي من وفد يشارك بفاعلية في النسيج السياسي الإسباني الحالي، والهدف من هذه الزيارة هو أن يكون هذا الوفد على إطلاع مباشر على الوضع السياسي الحالي في فلسطين، ولتعزيز العلاقات بين المجتمعين الفلسطيني والإسباني.

No hay comentarios: